٢٠٠٧-٠٩-٠١
٢٠٠٧-٠٨-٢٠
فترة نقاهة
فيها أية لو كل واحد بيعمل حاجة غلط (مهما كان حجمها) يأخذ فترة نقاهة ويعيش في فترة سلام مع نفسه، من غير ما يراكم عليها ضغوط تزود إحساسه بتأنيب الضمير وبالتالي تؤدي تدريجيا لتشويه نفسه من الداخل.
أنا مش ملاك ولا معصوم من الخطأ، أنا بتمني أن أستطيع التحكم في نفسي عندما أوجه موقف ما، ولا أصر علي فعل الخطأ.
لو كل واحد فينا عمل كده هنشعر براحة نفسية رهيبة داخلية وتصالح يؤدي إلى الراحة نفسية المتكاملة، وعند ذلك الوقت نقدر نعيش في سلام داخلي افتقده كثير منا وأنا أولكم بالتأكيد.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الاثنين, أغسطس ٢٠, ٢٠٠٧
6
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٨-١٤
البقاء لله
شيء صعب جدا أن الواحد يسمع أن في حد مات، والذي لم أكن متخيله أن ممكن أصادف "مدون" توفي والناس بترسل التعازي له عن طريق البلوجر الخاص به. إحساس صعب جدا، موت شيماء التي لا أعلم من هي وأين تعيش ذكرتني ـ والله يعلم أني ما نسيت أبدا ـ بموت صديقي عمرو رحمه الله مات هو الآخر منذ عام في ليلة الإسراء والمعراج بمرض في المخ أثر عليه بعد العملية ألزمه البيت عام كامل وتوفي بعد ذلك.
وفاته أثرت فيا جدا لأنه كان صديق المرحلة الثانوية كان صديقي الوحيد ملامحه تتضح الآن أمام عيني ضحكاته تتراقص أمام عيني صوته اسمعه الآن اسمعه يناديني، كان فراقه صعب جدا، والشيء الذي جعلني أشعر بالذنب تجاه أني للأسف بسبب ظروف خاصة لم أستطيع رؤيته أثناء فترة مرضه، والمرة الوحيدة ومنذ نحو عامين قبل وفاته لم أقابله، إلا وهو مكفن داخل نعشه، كانت أتمني أن ألقي نظره عليه قبل أن يواري الثرى و اقبله بين جبينه وأتحدث معه ولو كلمة واحدة لكن الموت هو الموت.
رحمك الله يا "عمرو" يا صديقي يا من سبقتني إلى القبر وأدعو الله أن يكون روضة من رياض الجنة وأن يفسح عليك قبرك وأن يؤنس وحدك ويغفر لك ذنوبك ويجعلك من الذين قال الله عنهم " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتِي" ، "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ كُلُوا واشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الخَالِيَةِ". اللهم أغفر لعمرو ولشيماء ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الثلاثاء, أغسطس ١٤, ٢٠٠٧
10
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٧-٠٧
مصيبة
فقلت أدخل علي الموقع الخاص بالتصويت وأقول رأيي في عجائب الدنيا السبع الجديدة ، ولكن للأسف بعد اختيار عجائب الدنيا قرأت في الصحف أن عائدات حملة التصويت اللي شارك فيها 70 مليون شخص من العالم من خلال الانترنت والرسائل الهاتفية القصيرة "إس.إم.إس" هيصرفوها على إعادة بناء تمثالي بوذا اللي اتهدوا في أفغانستان.
بقي برنار ويبر" منتج الأفلام السينمائية، اللي نادى بإعداد قائمة جديدة لعجائب الدنيا من جديد، عمل كل ده عشان يبني تمثالي بوذا ومحدش أتحرك عشان الهندوس في سنة 1993 هدموا المسجد البابري التاريخي في الهند حتى آخر حجر فيه، والذي كان عمره يزيد على 600 سنة، ولا الدبابات الصربية اللي كانت بتصوب قذائفها لهدم مآذن مساجد سراييفو التي بنيت منذ 500 سنة وذلك في الأعوام (1993 ، 1995)، ولا المساجد اللي بتتهد كل يوم في العراق، والمصيبة الكبرى اللي بتعمله إسرائيل من حيل خسيسة لهدم المسجد الأقصى المبارك حوله.
أنا ندمان أشد الندم عشان اشتركت في بناء تمثال وثني يتعبد من غير الله سبحانه وتعالي.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
السبت, يوليو ٠٧, ٢٠٠٧
10
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٧-٠٢
سيراميك
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الاثنين, يوليو ٠٢, ٢٠٠٧
7
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٦-٢٥
تاج لأول مرة
."جزء مني".. أرسلت ليا التاج ده عبر الانترنت وها جاوب عليه من غير لف ولا دوران
عشان أنا "بدوخ" بسرعة
أنت مين ؟
مين اكتر 6 أشخاص بتحبهم ؟
عبد الله ومروة ومصطفي ، بالإضافة طبعا إلى خطيبتي ونور عيوني.
في الوقت الحالي وأنا بجاوب الأسئلة لا أشعر بالسعادة.
لو اجتمعت أنت وحسني مبارك في غرفة واحده؟
أول حاجة هطلب منه ينشر العدل وسط الناس، ثاني حاجة يوفر فرص عمل للشباب اللي قاعدين علي القهاوي ليل نهار.
بيهم ايه؟
مصر بلدي التي لا أعرف غيرها ولا أعشق تراب غير ترابها .
خطيبتي، ويبقي نهاري ملوش ملامح ويتحكم عليا بالحبس الانفرادي داخل شقة الزوجية في أقرب وقت.
أنت مسلم؟
ليه؟
أكثر شخصية هي والدتي لأنها أغلي عندي من الدنيا، هي احلي وأجمل وأغلي شخصية تعشقني في هذه الحياة.
أمتنع عن الرد.
تمرر التاج دة لمين؟
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الاثنين, يونيو ٢٥, ٢٠٠٧
3
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٦-٢٠
سامحني
فما كان مني إلا أن بادرته بالحديث عن أحوال الماضي وذكرياته الجميلة المليئة بالمفارقات وبدأت بالضحك على تلك المواقف حتى أخرجه مما هو فيه، وأذكره بسالف العهد القديم، فكان تجاوبه معي علي غير المتوقع حيث ظل صامتا شارد الذهن حائرا.
ففضلت أن أصارحه بما أراه من تغيير عليه، وكانت إجابته أنه لا يدري أهو ذلك الشخص صاحب الجولات والصولات، التي طالما أمتعنا بها أم أنه تحول إلى شخص آخر غير الذي كان ؟
وهممت أن أسأله عن مشاعره المتجمدة بعض الشيء وعن تفاصيل حياته اليومية التي بالطبع أثرت عليه وجعلت منه شخص أخر، فكانت إجابته سابقة لسؤالي، حيث بادرني بأن ظروف عمله أثرت عليه في حياته الشخصية وغيرته من إنسان اجتماعي بدرجة امتياز إلى شيء آخر.
وعنفني صديقي علي عدم سؤالي عليه وتركه منذ فترة طويلة بدون متابعة أخباره، فكان ذلك الشيء أثر فيه بعض الشيء حيث طالما تعودنا علي متابعة كل منا أخبار الآخر ومشاركة أحزاننا قبل أفراحنا، فكان ردي عليه: رفقا بي فأنا ما زالت صديقك الوفي المخلص الذي بدونه أموت، وذلك لأن ببساطة شديدة الشخص الذي قابلته بالأمس كان "نفسي" التي لا أتذكر متى آخر مرة تحدثت إليها، وصارحتها بعيوبي وأخطائي، بسب مشاغلي وهمومي الشخصية والعملية التي أصبحت أغرق فيها حتى الثمالة، ولا أجد لها حلا جذريا ولكن يهديني الحال إلى حل موضعي لا يقتلع تلك المشكلة من جذورها.
فسامحيني يا "نفسي" علي ما فاتني من عدم مجالستك ومتابعة أخبارك التي هي في الأساس أخباري، هل تصدقيني أني أشعر الآن بالراحة لأني أتحدث معكي، يغمرني شعور غريب بالسعادة، ضحكاتي الآن تسبق ضحكاتك، أجباتي ترد على تساؤلاتك، أعاهدك علي الرجوع إلى سالف العصر ومتابعة كل أخبارك والسؤال عليك من الحين إلى الآخر.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الأربعاء, يونيو ٢٠, ٢٠٠٧
5
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٦-١٤
بخيل درجة أولي
وفي الوقت نفسه قعد اثنين في الترابيزة اللي جامبي طلبوا طبقين كشري سوبر لوكس والناس كان الظاهر عليهم مش جعانيين قوي فكلوا نص الأكل وقاموا، وقبل ما الأطباق تتشال من علي الترابيزة، دخل المحل شاب شيك ومعاه بنت هي الأخرى لا تقل شياكه عنه وكان شكلهم مخطوبين واديهم في أيد بعض وأول ما دخلوا المحل بصوا علي الترابيزات فأنا قلت في عقل بالي يمكن هما بيدورا علي تربيزة بعيدة عن الناس عشان يقعدوا يتكلموا مع بعض كلام "مخطوبين " لكن طلع تخميني غلط فاختاروا التربيزة اللي في أول المحل واللي كان عليها بواقي الطبقين اللي أصحابنا طلبوه من شوية وقاموا من غير ما يخلصوا الأكل.
فاستغربت لمكان الترابيزة اللي اختاروها فشد انتباهي أن أتابع تحركاتهم وبالفعل في خلسة من غير ما يشعروا أني ببص عليهم، لقيت الشاب أياه هو كمان قاعد بيبص يمين وشمال، ولما أتأكد أن مفيش حد متابعه قام وعمل شيء غريب، وراح مناول خطيبته طبق من طبقين الكشري اللي كانوا أمامه على الترابيزة وقام مناولها طبق، طبعا أداها الطبق الفاضي شوية وخد هو الطبق اللي فيه كشري كتير ـ مفجوع درجة أولي ـ وراح قعد ياكل في تلذذ غريب وهي الأخرى قعدت مستمتعة جدا ببواقي طب الكشري من غير ما تحتج علي الفعل اللي عمله الشاب.
لو خطيبك أو خطيبتك عرضت عليك أنكم تعلموا عملة أصحابنا البخلاء يا تري ايه الرد اسيبكوا في التفكير ويارب ما حد يتجوز واحد أو واحدة بخيلة.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الخميس, يونيو ١٤, ٢٠٠٧
11
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٦-١٠
الكعبة أم العجائب
ويرجع بناء الكعبة قبل وجود الإنسان أي قبل ملايين السنين، فالملائكة عليهم السلام هم الذين بنوا الكعبة المشرفة لتكون في مقابلة البيت المعمور في السماء، ثم بعد ذلك سيدنا آدم عليه السلام، إلا أنها دمرت عبر السنين ولم يبقى مكانها شيء إلى أن أوحى الله إلى سيدنا إبراهيم بمكان البيت وأذن الله تعالى لهما ببناء الكعبة ، ورفع قواعدها.
والحسابات الفلكية أثبتت أن مكة المكرمة تقع في منتصف الكرة الأرضية، وهو الأمر الذي يؤكد الإعجاز المعماري والفلكي في بناء الكعبة المشرفة، فهي بذلك مركز الأرض, وان كل ما في الأرض وما عليها وما فوقها يتجه للكعبة.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الأحد, يونيو ١٠, ٢٠٠٧
7
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٦-٠٥
أربعون عاما على الحرب الثالثة

الزمان 5 يونيو 2007، المكان قطعة أرض في مصر ـ مساحتها 40 مترـ لم يحتلها العدو الإسرائيلي، بس طبعا احتلها الانجليز يجي 99 سنة، وفي الذكري الأربعين لنكسة 5 يونيو تعالوا نشوف حالنا أصبح ازاي وناخد الموضوع واحدة واحدة، أولا إسرائيل احتلت كامل الأرض الفلسطينية وهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية.
بالنسبة لمصر إسرائيل طلعت من سيناء بعد حرب 1973، والآن بتخش طابا بالبطاقة الشخصية، ولحد الآن ما زالت محتلة منطقة أم الرشراش المصرية وسمتها "ميناء إيلات" الإسرائيلي، حيث تم احتلالها في 10 مارس 1949.
أما سوريا، فإسرائيل ما زالت محتلة هضبة الجولان السورية.
وأخيرا فلسطين "الغالية" ما زالت محتلة حتى وقتنا الحالي، واللي أصبحت الآن حالها بيقطع قلوبنا من كتر ما الواحد بيشوف من جرائم تنتهك في حق شعبها.
يعني بعد أربعين سنة الحال هو الحال الاحتلال مازال قائم وإسرائيل زي ما هيا "متبتة" في الأراضي اللي احتلتها وعمرها ما هتطلع منها عشان الحال العربي لا ينبأ بأي جديد.
والصور الآتية لو عملنا ليها تعديل وخليناها ألوان بدل ما هي أبيض وأسود هنلقيها صورة طبقة الأصل من اللي بيحصل في الوقت الحالي يا خسارة وميت خسارة علي حالنا.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الثلاثاء, يونيو ٠٥, ٢٠٠٧
8
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٦-٠٣
احترسي أمامك كاميرا هاتف محمول

ما أكثر المشاهد التي تتكرر كل يوم في شوارع مصر، وتستفز "اللي عنده احساس" حيث نجد العديد من الشباب يستخدمون كاميرا الهاتف المحمول ويقومون بالتقاط صورة للفتيات المارين في الشارع أو يقوم بتصوير جارته أو زميلته. حيث يقع كل هؤلاء ضحية لانتهاك أعراضهم بضغطة واحدة علي أحد أزرار الهاتف .
ومن خلال تقنية البلوتوث يقوم بإرسالها إلى جهاز الكمبيوتر ليدخلها إلى برنامج لمعالجة الصور بقصد دبلجتها بشكل معين، كأن يدخلها في إطار صورته أو صورة من أي نوع "آخر".
ثم ينطلق إلى الإنترنت حاملاً معه تلك الصورة ليعلقها على جدران المنتديات، أو أن يقوم بإرسال الصورة إلى المجموعات البريدية التي يشترك فيها آلاف الناس لتنتشر الصورة انتشار النار في الهشيم، الأمر الذي قد يقضي على مستقبل الفتاة.
سيناريو آخر وهو ما نراه في الأفراح حيث يقوم كل مدعو في الفرح بتصوير جميع الفتيات الموجودات اللاتي أوقعهن حظهن العاثر في براثن هؤلاء الشباب، ويا حبذا إذا قامت أحداهن بالتمايل يمينا وشمالا فيقوم علي الفور بتصويرها من أخمص قدمها حتى منبت شعرها، دون ادني تفكير أن فعلته هذه ممكن أن تحدث لأمه أو أخته في أي يوم من الأيام ـ مع العلم أن ظاهرة رقص الفتيات في الأفراح حرام شرعا طالما يوجد اختلاط .
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الأحد, يونيو ٠٣, ٢٠٠٧
4
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٥-٢٩
«17» يوم تكشير
وفي بعض الأمثال اللذيذة اللي تحولت من الحكمة إلى الضحك أزاي أقرءوها وأبقوا قولوا ضحتكوا ولا لاء
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الثلاثاء, مايو ٢٩, ٢٠٠٧
5
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٥-١٢
دوامة الحياة

أحنا علي فكرة يا جماعة بقينا عايشين حياة صعبة جدا وكل واحد فينا بيجري علي لقمة عيشه، مفيش حد فاضي عشان يسأل على حد كل واحد في وادي والناس كلها في وادي تاني.
يعني الواحد بقي شغال عشان يجيب فلوس و الفلوس ديه بتتصرف في حاجات مفيدة وغير مفيدة يعني مفيش فايدة الواحد هيفضل طول عمره كده شغال عشان الفلوس مش عشان حاجة تانية على رأي مثل بيقول "أهم حاجة الثبات علي المبلغ" مش المبدأ كما يقال، يعني كل حاجة أتغيرت والحياة واخدة الواحد في عالم زائل وهو مش واخد باله انه بكره هيقابل ربنا سبحانه وتعالي.
أنا نفسي ألاقي وقت عشان أقابل أحبائي وأهلي وأصدقائي أقابلهم كتير وأقعد معاهم زى أيام زمان لكن يا خسارة قول للزمان يرجع يا زمان مفيش فايدة .
الواحد كل ما يكبر في السن بيحس أنه هيعيش حياة تانية مليانة كل ما هو ممتع وجميل بس للأسف الظروف اللي محاوطة الناس مخلياهم بيدوروا في ساقية ومحدش عارف أمتي هيخلص دوره.
يمكن الحياة عايزة شوية كفاح ؟ طبعا، بس كمان عايزه مرح وضحك وأمل وتفائل ببكرة وعايزة مثابرة عشان الواحد يحقق اللي هو عايزة.
والفلوس مش هي المشكلة، يعني تخيلوا لو الوحد أصبح معاه كذا مليون جنيه هيعمل ايه ؟ هل هيفضل طول حياتة يتفسح ويسافر بلاد كتيرة من غير شغل . طبعا الحياة ديه هتبقي مملة يعني لازم الشغل عشان الواحد يحس أنه عايش وبينتج شيء مفيد، يفيده ويفيد غيره يعني لازم العمل بجانب الحياة عشان يبقي الحياة ليها طعم بس لازم برده يوازن بين شغله وبين علاقاته الاجتماعية والأسرية وصلة الرحم.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
السبت, مايو ١٢, ٢٠٠٧
2
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٤-٢٩
"خون بس متتقفش"

أنتم بقي شايفين أيه الخيانة واحدة للاثنين ولا للراجل حاجة وللست حاجة تانية مستنيكم جودو باي
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الأحد, أبريل ٢٩, ٢٠٠٧
3
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٤-٢٢
٢٠٠٧-٠٤-١٠
مترو الأحضان
نرجع لمشهد البنت وهي أمام الباب الآن وتحاول أن تركب المترو و"البوي فيرند" بجانبها مستني لحد ما تحصل المعجزة ويجي دورها وتوصل لباب المترو وبعدين يكمل هو المسيرة ويحاول يأجر بلاطة في المترو عشان يقف عليها وتكون إيجار جديد مش قديم، وفي لحظة ما الست السايحة وهي بتركب، الباب بدأ يقفل وكان فاضل ثانية واحدة ويقفل علي رأسها وطبعا انتم عارفين يعني ايه باب اليكتروني يقفل علي رأس واحد النتيجة معروفة للجميع ، طبعا الناس كلها بتتفرج علي المشهد ده من غير ما يتحرك احد ويعمل حاجة لحد ما راح واحد شهم ـ عينه زايغة علي الموزة الأجنبية ـ من داخل المترو مسك الباب لحد ما عرفت تنزل من المترو وطبعا سواق المترو قعد يقول في الميكرون " الإنسان المحترم اللي ماسك الباب يسيبه" ومش عارف أن كان في واحدة ممكن يجرلها حاجة عشان الباب قفل فجأة.
وطبعا بسبب اللي حصل ده ممكن السائح يتعقد ويقرر يرجع بلده وننحرم من الدخل اللي بيخشلنا من السياحة المقدر بـ 1 % من الدخل العالمي للسياحة في حين أن مصر تمتلك ثلث آثار العالم.
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الثلاثاء, أبريل ١٠, ٢٠٠٧
4
عبر عن رأيك
٢٠٠٧-٠٤-٠٨
مريض دون سابق إنذار

"على الرجاء من السادة الركاب إذا تواجد بينهم طبيب أو طبية سرعة التوجه إلى مكتب الناظر للأهمية"
كانت هذه الكلمات أول ما التقطته أذني داخل محطة مترو الأنفاق، والتي تعودنا على سماعها مرارا فعندما يصاب راكب بأزمة أي كان نوعها لا يجد من يسعفه لعدم توافر وظيفة طبيب داخل محطات المترو لمواجهة تلك الحالات الطارئة التي تحدث دون سابق إنذار.
وللأسف تكرر النداء أكثر من مرة لكن لم يستجيب أحد ومش لأن المصريين أنذال، ولكن لأنه لم يحالف الحظ ـ طبعا المأسوف علي أمره اللي تعب فجأة في المحطة ـ أن يكون متواجد في تلك اللحظة طبيب بشري ولا حتى بيطري.
وعلي العلم أن عدد محطات مترو الأنفاق في الخط الأول حلوان ـ المرج 35 محطة وفي الخط الثاني الجيزة ـ شبرا الخيمة 17 محطة. والمجموع كله 52 محطة بالتمام والكمال.
وفي النهاية الغلط راكب "البني آدام" ـ اللي تعب فجأة ـ من ساسه لراسه ، لأنه تعب دون سابق إنذار في محطة لمترو الأنفاق.
كيمو
حقوق الطبع محفوظة لـ
شماعة
at
الأحد, أبريل ٠٨, ٢٠٠٧
8
عبر عن رأيك