٢٠٠٨-٠٥-١٢

فضل الحمد


كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

٢٠٠٧-٠٩-٠١

جايز


جايز ويمكن من عارف محتملاً يدوب


هايم وبحلم وشايف وبسأل وبتوه

لازم وحتما حقيقي وفعلا وأكيد

خايف وساكت ودايب وشاري وحزين

٢٠٠٧-٠٨-٢٠

فترة نقاهة


فيها أية لو كل واحد بيعمل حاجة غلط (مهما كان حجمها) يأخذ فترة نقاهة ويعيش في فترة سلام مع نفسه، من غير ما يراكم عليها ضغوط تزود إحساسه بتأنيب الضمير وبالتالي تؤدي تدريجيا لتشويه نفسه من الداخل.

أنا مش ملاك ولا معصوم من الخطأ، أنا بتمني أن أستطيع التحكم في نفسي عندما أوجه موقف ما، ولا أصر علي فعل الخطأ.

لو كل واحد فينا عمل كده هنشعر براحة نفسية رهيبة داخلية وتصالح يؤدي إلى الراحة نفسية المتكاملة، وعند ذلك الوقت نقدر نعيش في سلام داخلي افتقده كثير منا وأنا أولكم بالتأكيد.

٢٠٠٧-٠٨-١٤

البقاء لله

حاجة صعبة جدا حسيت بيها لما دخلت عن طريق الصدفة إلى مدونة فتاة اسمها شيماء لما قرأت المدونة الخاصة بها وجدتها قد توفيت إلى رحمة الله تعالي وكانت مصابة بمرض لم تفصح عنه، وتوفت أثناء مرحلة المرض التي مرت بها.

شيء صعب جدا أن الواحد يسمع أن في حد مات، والذي لم أكن متخيله أن ممكن أصادف "مدون" توفي والناس بترسل التعازي له عن طريق البلوجر الخاص به. إحساس صعب جدا، موت شيماء التي لا أعلم من هي وأين تعيش ذكرتني ـ والله يعلم أني ما نسيت أبدا ـ بموت صديقي عمرو رحمه الله مات هو الآخر منذ عام في ليلة الإسراء والمعراج بمرض في المخ أثر عليه بعد العملية ألزمه البيت عام كامل وتوفي بعد ذلك.

وفاته أثرت فيا جدا لأنه كان صديق المرحلة الثانوية كان صديقي الوحيد ملامحه تتضح الآن أمام عيني ضحكاته تتراقص أمام عيني صوته اسمعه الآن اسمعه يناديني، كان فراقه صعب جدا، والشيء الذي جعلني أشعر بالذنب تجاه أني للأسف بسبب ظروف خاصة لم أستطيع رؤيته أثناء فترة مرضه، والمرة الوحيدة ومنذ نحو عامين قبل وفاته لم أقابله، إلا وهو مكفن داخل نعشه، كانت أتمني أن ألقي نظره عليه قبل أن يواري الثرى و اقبله بين جبينه وأتحدث معه ولو كلمة واحدة لكن الموت هو الموت.

رحمك الله يا "عمرو" يا صديقي يا من سبقتني إلى القبر وأدعو الله أن يكون روضة من رياض الجنة وأن يفسح عليك قبرك وأن يؤنس وحدك ويغفر لك ذنوبك ويجعلك من الذين قال الله عنهم " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتِي" ، "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ كُلُوا واشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الخَالِيَةِ". اللهم أغفر لعمرو ولشيماء ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
بلوجر شيماء ( http://shikoonline.blogspot.com/ )