٢٠٠٧-٠٥-٢٩

«17» يوم تكشير



الضحك هو ذلك الشيء الذي يخرج الإنسان من همومه ويدخله في عالم من السعادة والابتهاج، فقلما ضحك الإنسان من قلبه ضحكة هزت جسمه من كثر ما أطلقها للعنان، وقد توصل باحثون أن الطفل الرضيع يبدأ فى الضحك بعد مرور (17) يوماً من ميلاده، يعني الإنسان المفروض يضحك طول العمر، ما عدا 17 يوم فقط في حياته يكونوا من غير ضحك، يعني أيام النكد في حياة الإنسان بتكون 17 يوم بس ، فكل واحد مبوز مع زوجته أو خطيبته أو مع أصدقائه يضحك علي طول من غير تفكير "فهمان ولا مش فهمان".

وفي بعض الأمثال اللذيذة اللي تحولت من الحكمة إلى الضحك أزاي أقرءوها وأبقوا قولوا ضحتكوا ولا لاء

القرش الأبيض بيعوم في البحر الأحمر
ضربوا الأعور على عينه قالهم كسرتوا النضارة
اللي ميشفش من الغربال يكشف نظر
المال السايب يعلم الطلبة
نام وارتاح وكل عسل نحل التمساح

من خرج من داره مينساش يأخد المفتاح معاه
الباب اللي يجيلك منه الريح شيله وركب قبنوري
المضطر يركب التاكسي
رب صدفة خير من ألف ليلة و ليلة
مسير الحي يتسفلت

اللي بيته من إزاز ميغيّرش هدومه في الصالون
فاقد الشىء يدور عليه
تأتي الرياح محمله بالأتربة
ياخبر النهارده بفلوس بكرة ينزل عليه أوكازيون
اللي معاه قرش محيّره يجيب حمام ويحمّره

ياداخل بين البصلة وقشرتها حط قطرة علشان هاتدمّع من ريحتها
اصوم اصوم وافطر على المدفع
اللي يخاف من العفريت يعمل عبيط
المركب اللي فيها رايسين يلعبوا طاولة
اللي خدتوا القرعة تاخده ام الخلول

what اللي ميعرفش يقول
أكل العيش يحب الطعمية
lenses العين عليها
قالوا للحرامي أحلف قالهم: وحياه حسني وافراحه
جت الحزينة تفرح شغلت شريط حكيم وقعدت ترقص

قال يامحشحشين يكفيكوا شر الكمين
اللي ياكل لوحده يشبع
لاتبكي على اللبن فى البسكوت
اقطع عرق و حتة بتلو
اطبخي ياجارية.. الأنبوبة فاضية ياسيدي

لو حبيبك عسل ما تحطلوش طحينة
اللي يتلسع من الشوربة يتصل بالمطافي
وبكره ترجع ريما من عند خلتها في مارينا
اقلب القدرة على فمّها الفول يتدلق منها

٢٠٠٧-٠٥-١٢

دوامة الحياة


أحنا علي فكرة يا جماعة بقينا عايشين حياة صعبة جدا وكل واحد فينا بيجري علي لقمة عيشه، مفيش حد فاضي عشان يسأل على حد كل واحد في وادي والناس كلها في وادي تاني.

يعني الواحد بقي شغال عشان يجيب فلوس و الفلوس ديه بتتصرف في حاجات مفيدة وغير مفيدة يعني مفيش فايدة الواحد هيفضل طول عمره كده شغال عشان الفلوس مش عشان حاجة تانية على رأي مثل بيقول "أهم حاجة الثبات علي المبلغ" مش المبدأ كما يقال، يعني كل حاجة أتغيرت والحياة واخدة الواحد في عالم زائل وهو مش واخد باله انه بكره هيقابل ربنا سبحانه وتعالي.

أنا نفسي ألاقي وقت عشان أقابل أحبائي وأهلي وأصدقائي أقابلهم كتير وأقعد معاهم زى أيام زمان لكن يا خسارة قول للزمان يرجع يا زمان مفيش فايدة .

الواحد كل ما يكبر في السن بيحس أنه هيعيش حياة تانية مليانة كل ما هو ممتع وجميل بس للأسف الظروف اللي محاوطة الناس مخلياهم بيدوروا في ساقية ومحدش عارف أمتي هيخلص دوره.

يمكن الحياة عايزة شوية كفاح ؟ طبعا، بس كمان عايزه مرح وضحك وأمل وتفائل ببكرة وعايزة مثابرة عشان الواحد يحقق اللي هو عايزة.

والفلوس مش هي المشكلة، يعني تخيلوا لو الوحد أصبح معاه كذا مليون جنيه هيعمل ايه ؟ هل هيفضل طول حياتة يتفسح ويسافر بلاد كتيرة من غير شغل . طبعا الحياة ديه هتبقي مملة يعني لازم الشغل عشان الواحد يحس أنه عايش وبينتج شيء مفيد، يفيده ويفيد غيره يعني لازم العمل بجانب الحياة عشان يبقي الحياة ليها طعم بس لازم برده يوازن بين شغله وبين علاقاته الاجتماعية والأسرية وصلة الرحم.